أحدث الأخبار مع #المسجد الحرام


صحيفة سبق
منذ 4 ساعات
- علوم
- صحيفة سبق
الثاني والأخير لهذا العام .. "فلكية جدة": الشمس تتعامد على الكعبة المشرفة غدًا
تشهد سماء مكة المكرمة، يوم غدٍ الثلاثاء، التعامد الثاني والأخير للشمس على الكعبة المشرفة لهذا العام 2025، وهي ظاهرة فلكية تتكرر مرتين سنويًا، وتعرف باسم "التسامت الشمسي"، وتُعد من أدق الظواهر الفلكية التي تجسد روعة النظام الكوني وانتظام حركته. وأوضح رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة، أن التعامد الثاني يحدث مع عودة الشمس "ظاهريًا" من مدار السرطان متجهة جنوبًا نحو خط الاستواء، وخلال هذه الحركة تتوسط الشمس خط الزوال فوق مكة المكرمة عند الساعة 12:27 ظهرًا بتوقيت مكة (9:27 صباحًا بتوقيت غرينتش)، وتصل في تلك اللحظة إلى ذروتها فوق الكعبة المشرفة حيث تتعامد عليها مباشرة بزاوية ارتفاع تقارب 89.5 درجة. وقال: "نتيجة لذلك، يختفي ظل الكعبة تمامًا وتصبح ظلال الأجسام العمودية المحيطة بها شبه معدومة أو صفرية في لحظة تتزامن بدقة مع أذان الظهر في المسجد الحرام، في مشهد بصري فريد يجمع بين الدقة العلمية والجمال الطبيعي"، مبينًا أن التعامد يشير - علميًا - إلى سقوط أشعة الشمس بشكل عمودي تمامًا على نقطة معينة من سطح الأرض بحيث لا تلقي الأجسام القائمة أي ظل في تلك اللحظة. وأضاف أبو زاهرة: بالنسبة لموقع الكعبة المشرفة، فإن هذا التعامد يحدث مرتين سنويًا؛ في نهاية مايو ومنتصف يوليو، وذلك عندما تمر الشمس مباشرة فوق خط عرض مكة (21.4° شمالًا) أثناء حركتها الظاهرية بين مداري السرطان والجدي، وتعود هذه الظاهرة إلى ميل محور دوران الأرض بمقدار 23.5 درجة، وهو ما يؤدي إلى حركة الشمس الظاهرية شمالًا وجنوبًا على مدار العام، وتكمن الأهمية الفلكية لهذه الظاهرة في أنها تمكّن من تحديد اتجاه القبلة بدقة عالية جدًا من أي مكان في العالم دون الحاجة إلى أدوات تقنية حديثة. وأشار إلى أن ظاهرة تعامد الشمس على الكعبة المشرفة تُعد من أجمل الظواهر الفلكية التي تبرز دقة الحسابات السماوية، وتجسد جمال الاتساق الكوني، وهي تمثل فرصة علمية ثمينة لرؤية مشهد فريد، وتحديد القبلة بأعلى دقة، والتأمل في انتظام هذا الكون. يُذكر أن ظاهرة التعامد تُمثل أيضًا فرصة نادرة لدراسة ظاهرة الانكسار الجوي، وفهم تأثير طبقات الغلاف الجوي على موقع الشمس الظاهري في السماء، خاصة عند اقترابها من السمت، وهي النقطة الرأسية التي تقع مباشرة فوق الرأس.


عكاظ
منذ 3 أيام
- ترفيه
- عكاظ
شجون الهاجري وفاطمة الصفي في الحرم المكي.. ظهور مؤثر يهزّ «السوشيال ميديا»
في مشهد مؤثر لامس قلوب المتابعين، ظهرت الفنانتان الكويتيتان شجون الهاجري وفاطمة الصفي وهما تؤديان مناسك العمرة سوياً في الحرم المكي الشريف، وسط أجواء روحانية طغت على المشهد وتحوّلت سريعاً إلى حديث مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية. وقد تم تداول صور ومقاطع فيديو توثق ظهورهما وهما ترتديان العباءة والحجاب، بينما تسيران في رحاب المسجد الحرام. شجون الهاجري نشرت عبر حسابها على إنستغرام مقطعاً من زيارتها للبيت الحرام، أرفقته بدعاء مؤثر قالت فيه: «زرنا بيتك يا الله بقلوب مقبلة.. تقبل سعينا واغسل ذنوبنا»، في حين شاركت فاطمة الصفي عبر حسابها على سناب شات دعاءً مماثلاً وكتبت: «الحمد لله على تمام العمرة، اللهم تقبل منا ولا تردنا خائبين». هذا الظهور الروحاني للفنانتين لقي تفاعلا كبيرا من الجمهور، حيث أعرب كثيرون عن سعادتهم بالمشهد الذي يعكس نقاء النية وصفاء القلوب، كما امتلأت التعليقات بالدعاء لهما بالقبول والتوفيق. يأتي ذلك في وقت حساس، لاسيما للفنانة شجون التي مرت أخيرا بعدد من الأزمات، كان آخرها توقيفها بتهمة حيازة مواد مخدرة، حيث اعتبرها كثير من المتابعين «بداية جديدة» ونقطة تحوّل في حياتها. أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 3 أيام
- منوعات
- صحيفة سبق
انطلاق الدورة الصيفية التأصيلية بالحرم المكي غدًا بمشاركة نخبة من العلماء والمدرسين
تنطلق غدًا، فعاليات الدورة الصيفية التأصيلية في رحاب المسجد الحرام، برعاية رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، وذلك خلال الفترة من 17 إلى 23 محرم 1447هـ. ويشارك في تقديم الدروس والمحاضرات نخبة من أصحاب المعالي والفضيلة والمدرسين بالحرمين الشريفين، ضمن جهود رئاسة الشؤون الدينية في تعزيز المجالس العلمية، ونشر التأصيل الشرعي بين طلاب العلم ورواد المسجد الحرام. وتتناول الدورة عددًا من العلوم الشرعية المهمة، تشمل العقيدة، الفقه، أصول الفقه، ومصطلح الحديث، ويقدمها نخبة من العلماء وطلبة العلم المعروفين بمنهجهم المعتدل وتأصيلهم الراسخ، حيث تُشرح خلالها مجموعة من المتون العلمية المعتمدة في الحلقات العلمية. من بين الدروس المطروحة في الدورة: شرح كتاب "نخبة الفكر" للدكتور عبدالسلام بن عبدالله السليمان، وشرح "بداية العابد وكفاية الزاهد" للدكتور عبدالسلام الشويعر، إضافة إلى دروس في "شرح الأصول من علم الأصول" يقدمها عدد من العلماء، كما يقدّم الدكتور سليمان الرحيلي شرحًا للعقيدة الواسطية، بينما يُفتتح البرنامج بكلمة علمية تأصيلية تحت عنوان "ولكن كونوا ربانيين" يلقيها الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن الشثري. وتتيح رئاسة الشؤون الدينية حضور المجالس في مواقع مخصصة بالحرم، إلى جانب توفير البث المباشر عبر المنصات الرقمية، تأكيدًا على التزامها بنشر العلم الشرعي، وتمكين أكبر عدد من المهتمين وطلاب العلم من الاستفادة من هذه المجالس.